بحسب الاكتشافات الأثرية في شمال سورية، يعود تاريخ صناعة الفخار والخزف إلى القرن الخامس قبل الميلاد.وقد تطورت هذه الحرفة المحلية خلال القرون لتصل إلى الشهرة العالمية في العصر الفاطمي حيث أنتجت أروع القطع الفنية التي يمكن مشاهدتها اليوم في مختلف المتاحف في العالم.ففي العصر المملوكي اتخذ الخزف القيشاني شعبية كبيرة بدمشق، ولكن فن صناعة الفخار والخزف إستمر في التطور حتى أصبح يطلق عليه عالمياً إسم الخزف الدمشقي.اليوم، يمكن رؤية نماذج من الخزف الدمشقي في العديد من المعالم التاريخية بالمدينة مثل التكية السليمانية ومسجدي سنان باشا ودرويش باشا.