تقف اليوم الكاتدرائية المريمية في نفس الموقع الذي كانت تتواجد به أقدم كنائس مدينة دمشق.ففي القرن الأول ميلادي تم إشادة كنيسة صغيرة مكرسة للعذراء مريم في هذا الموقع. وبعد ذلك وفي الحقبة البيزنطية، تم بناء كاتدرائية ضخمة حول هذه الكنيسة الصغيرة.ولكن الكاتدرائية تضررت كثيراً في أحداث عام 1860 وتم إعادة بنائها من جديد حينذاك.الكاتدرائية المريمية هي اليوم الكرسي البطريركي للروم الأرثوذكس في المشرق، وبالتالي فهي مركز لأكبر طائفة مسيحية في المشرق.