الفرنجة
ملتقى الحضارات
وصلت حملات الفرنجة الى سوريا في نهاية القرن الحادي عشر بإحتلالهم لمدينة أنطاكية شمال غرب سورية.
فقد إستغل الفرنجة ضعف السلاجقة في نهايات القرن الحادي عشر لينتشروا ويعززوا تحصيناتهم على الجبال الساحلية السورية.
ومن ثم استولوا على القدس في بداية القرن الثاني عشر.
ولكن الملك السلجوقي نور الدين زنكي إبتدأ بدحرهم خلال القرن الثاني عشر.
وعمل صلاح الدين على تعزيز هذه المكاسب من خلال إستعادة مدينة القدس في نهاية القرن الثاني عشر.
وفي نهاية المطاف، تمكن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس من وضع حد لوجود الفرنجة في المشرق، وكان ذلك في نهاية القرن الثالث عشر.
من الجدير بالذكر بأن الغالبية المسيحية في سورية في ذلك الوقت قد حاربت جنبا إلى جنب مع أبناء بلدهم المسلمين ضد الصليبيين.