هذا هو ضريح القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي.

تم بناء هذا الضريح على الطراز الأيوبي من قبل ابن صلاح الدين، الذي قام بنقل رفات أبيه في نهاية القرن الثاني عشر إلى هذا الضريح بعد أن كانت الرفات موجودةً في قلعة دمشق.

داخل الضريح يوجد تابوتين، أحدهما خشبياً ويضم رفات صلاح الدين.

والثاني مصنوع من الرخام الفخم حيث تم إهداءه من قبل الإمبراطور الألماني ويليام الثاني، الذي أراد أن يكون تابوت هذا القائد العظيم مصنوع من أفخر أنواع الرخام.

ويقال أن القائد الفرنسي غورو قائد القوات الفرنسية، التي دخلت سورية إبان فترة الإنتداب الفرنسي في بدايات القرن العشرين، كان قد زار الضريح وقال "لقد عدنا يا صلاح الدين" قاصداً بذلك حملات الفرنجة التي سقطت أمام صلاح الدين قبل قرون من ذلك.