قام ببناء هذا القصر الجميل تاجر دمشقي يهودي يدعى يوسف عنبر، وكان ذلك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر خلال الفترة العثمانية.تم تحويل القصر فيما بعد إلى مدرسة شهدت ولادة الحركة القومية العربية ضد العثمانيين.وفي ثلاثينيات القرن الماضي تم إعادة توظيفه كمدرسة للفنون الحرفية النسوية ومتحفاً لمنتجات هذه الحرف.أما في الوقت الحالي، فيخدم القصر كمقر رئيسي لبلدية دمشق القديمة.