كان عام 1880 نقطة تحول تاريخية بالنسبة للموزاييك الخشبي الدمشقي وذلك عندما منح السلطان العثماني عبد الحميد الثاني وسام خاص للحرفي الدمشقي جرجي بيطار بعد أن قام الأخير بتقديم مجموعة رائعة من الأثاث المصنع بالموزاييك الخشبي الدمشقي. ومنذ ذلك يوم وحتى تاريخنا هذا، فإن حرفي دمشق وخاصة في منطقتي باب توما وباب شرقي من مدينة دمشق القديمة لا يزالون ينتجون قطع رائعة من الموزاييك الخشبي الدمشقي بإستخدام أخشاب أشجار البلوط والزان والليمون وغيرها من أنواع الأشجار المحلية التي يطعمونها بالصدف والفضة.يمكن لزائري المدينة القديمة رؤية نماذج جميلة من قطع الموزاييك الخشبي الدمشقي في كل من بيت نظام وبيت السباعي ومكتب عنبر ومنزل خالد العظم.