أطلق إسم باب شرقي على هذا الباب الروماني الكبير نسبة إلى تموضعه إلى الجانب الشرقي للمدينة القديمة.من بين الأبواب الرومانية السبعة لمدينة دمشق القديمة، كرس هذه الباب للشمس.وقد كان قد تم بناء باب شرقي خلال فترة حكم الإمبراطور الروماني سيبتموس سيفيروس في أوائل القرن الثالث ميلادي، حيث كان الباب الوحيد للمدينة القديمة الذي يضم ثلاث بوابات متوازية.في أواسط القرن السابع ميلادي، دخلت الجيوش العربية بقيادة خالد بن الوليد مدينة دمشق عبر هذا الباب دون قتال، حيث مهد ذلك الأمر لتأسيس الدولة الأموية.وكان القديس بولس قد دخل دمشق عبر هذا الباب أيضاً قبل بضعة قرون ليعتنق المسيحية فيها، وليبدأ هذا الدين بالإنتشار في شتى أنحاء العالم القديم.