يرى الكثيرون غوطة دمشق وكأنها أحد عجائب الدنيا.أرض الغوطة الخصبة تحتضن العديد من الأشجار المثمرة كالمشمش والإجاص والدراق والخوخ والتوت والجوز.والفضل بكون دمشق واحة وملجأ للعديد من الأقوام على مر القرون يعود إلى غوطتها الفيحاء التي تحميها من قسوة الصحراء المحيطة بها. لكن للأسف فقد أدى الإنفجار السكاني الذي شهدته دمشق وسوء التنظيم العمراني إلى تقلص هذه الغوطة بشكل كبير جداً.