مطلاً على دمشق منذ الأزل، جبل قاسيون مطبوع في قلب كل دمشقي.في الجبل العديد من الآثار الباقية ولعل أهمها "مغارة الدم" التي يعتقد أن قابيل قتل فيها أخيه هابيل بحسب الكتاب المقدس.يمكن الوصول إلى المغارة ذات الحجارة الحمراء من جوار حي الصالحية عبر مجموعة طويلة من الأدراج القديمة والتي تم إعادة تأهيلها مؤخرا.وقد أنشىء معبد آرامي في نفس مكان هذه المغارة المقدسة ليتبعه لاحقا معبد روماني. وفي يومنا هذا فقد تم استبدال هذين المعبدين بمسجد خلال الفترة العثمانية.بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من أحياء المدينة تمددت على جبل قاسيون ولكن تبقى قمة الجبل ومجموعة متنوعة من المطاعم يمكن الوصول إليها عبر طريق سيارات خاص.يجب على كل زائر لدمشق أن يرى المدينة الخالدة من على قمة جبل قاسيون.